راهن وزير التربية والتعليم، محمود أبو النصر، على وعي الشعب المصري في الفصل ما بين السياسة وسير العملية التعليمية مع مستهل العام الدراسي الجديد 2013 - 2014، مشددا على أن الوزارة لا دخل لها بالعمل السياسي وأنها تركز على تنشئة الطلاب حتى يكونوا قادرين مستقبلا على المشاركة في العمل السياسي. وقال أبو النصر: إن "تطبيق تجربة (الأجهزة اللوحية) ستبدأ في 6 محافظات على مستوى الجمهورية لطلاب الصف الأول بالتعليم الثانوي والفني"، مشيرا إلى أن الجهاز سيصبح ملك الطالب وسيتم دعمه طوال السنوات الدراسية الثلاثة بالمناهج التعليمية، مبينا أن الوزارة لن تهدم ما سبق وستواصل البناء من حيث انتهى الآخرون. وافتتح كل من وزير التربية والتعليم ومحافظ الإسكندرية اللواء طارق المهدي، مدرستي (الشهيد محمد عطية دويدار، والفريق سعد الدين الشاذلي) للمرحلة الإعدادية بالإسكندرية، بالإضافة إلى جولة تفقدية إلى مدرسة الإقبال لمتابعة امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة صباح اليوم السبت. ومن جانبه، أشار محافظ الإسكندرية إلي مقترح بتعاون مجتمع الأعمال بالإسكندرية مع وزارة التربية والتعليم لسرعة تطبيق تجربة الأجهزة اللوحية على المحافظة، مبينا ضرورة التركيز خلال الفترة المقبلة على المشروعات الوطنية وإشراك المواطن فيها ومنها مشروعات سوق الكتب المدرسية المستعملة وغيرها من المشروعات الشعبية. وقال إن "خطة المحافظة خلال المرحلة المقبلة تولي أهمية خاصة للأسر الأولي بالرعاية واستكمال البنية التحتية من مرافق وإنشاءات فضلا عن توفير شقق سكنية للشباب ولأصحاب المنازل الآيلة للسقوط". يذكر أن هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة انتهت من إنشاءات 16 مدرسة تضم 225 فصلا دراسيا بإجمالي 4500 تختة تتسع لنحو 1125 طالبا.