خلت اليوم الجمعة، ساحة مسجد القائد إبراهيم بوسط الإسكندرية، من أي أشكال تظاهر عدا ما يقرب من 20 شابًا رددوا هتافات "لا إله إلا الله... الإخوان أعداء الله، والجيش والشعب والشرطة إيد واحدة". وأصدرت جماعة الإخوان منذ قليل بيانًا إعلاميًا، قالت فيه: إن التحالف الوطني لدعم الشرعية بالإسكندرية سوف يخرج في 22 مسيرة من جميع المساجد "شرق وغرب" المحافظة لإنهاء الانقلاب. وأكد "البيان"، أن الفعاليات ستجوب جميع أنحاء المحافظة لإعلان الرفض الشعبي للانقلاب وإقرار الإرادة الشعبية بإنهائه. وكانت الأجهزة الأمنية، قد حاصرت مسجد القائد إبراهيم، الأحد الماضي، ومنعت تظاهرة دعت لها جماعة الإخوان تحت اسم "أسبوع الخلاص"، وألقت القبض وقتها على 11 شخصًا ينتمون إلى الجماعة، لاعتزامهم الاعتصام داخل المسجد. وفي سياق متصل، أصدر مركز الشهاب لحقوق الإنسان بيانًا بأعداد ما اعتبرهم "شهداء ومعتقلين" بمحافظة الإسكندرية منذ 30 يونيو وحتى إصدار البيان. وأوضح المركز، أن عدد الشهداء بالإسكندرية بلغ حتى الآن 95 مواطنًا، سقطوا خلال التظاهرات: أيام 3 يوليو "واحد" وخمسة يوليو "14"، و27 يوليو "12"، و14 أغسطس "22"، وأخيرًا يوم 16 أغسطس "46" شهيدًا. بينما "المعتقلين" بحسب الشهاب، فقد بلغ بالإسكندرية 492، منهم 18 معتقلا يوم 16 يونيو، و21 يوم 18 يونيو، و24 يوم 30 يونيو، و24 أخرين يوم 3 يوليو، و58 يوم 5 يوليو، و84 يوم 26 يوليو، و47 يوم 14 أغسطس، وأخيرًا 157 يوم 16 أغسطس. هذا بخلاف المقبوض عليهم من خارج الإسكندرية وهم: 39 معتقلا على خلفية أحداث الحرس الجمهوري، وخمسة آخرين أثناء مذبحة الحرس الجمهوري، وأخيرًا 15 أثناء أحداث رابعة العدوية، بحسب إحصائيات مركز الشهاب لحقوق الإنسان بالإسكندرية.