قال مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، إن أعضاءه يتفقون على ضرورة «الوضوح» بشأن هجوم مزعوم بالأسلحة الكيماوية في ضواحي دمشق، ولكنه لم يصل إلى حد المطالبة صراحة بأن يقوم محققون للأمم المتحدة، موجودون حاليا في سوريا، بالتحقيق في الأمر. وقالت سفيرة الأرجنتين بالأممالمتحدة ماريا كريستينا برسيفال، للصحفيين بعد اجتماع طارئ مغلق للمجلس، «يسود بين أعضاء المجلس شعور قوي بالقلق من هذه المزاعم، وإحساس عام بضرورة الوضوح فيما حدث، وأنه يجب متابعة الوضع عن كثب». ولم يوجه المجلس دعوة صريحة إلى إجراء تحقيق للأمم المتحدة، لكنه أشاد بدعوات الأمين العام بان كي مون إلى تحقيق. وقالت «بيرسيفال»، رئيسة مجلس الأمن، هذا الشهر «رحب أعضاء مجلس الأمن أيضًا بتصميم الأمين العام على العمل لضمان تحقيق شامل محايد وفوري». وكانت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا بين نحو 35 بلدًا طالبت بأن يقوم كبير محققي الأممالمتحدة آكي سيلستروم الذي يوجد فريقه في سوريا حاليًّا بالتحقيق في الحادث في أقرب وقت ممكن، غير أن دبلوماسيين للأمم المتحدة قالوا إن روسيا والصين عارضتا أي تعبيرات في بيان المجلس تطالب بإجراء تحقيق للأمم المتحدة.