ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يعقوف عميدرور سيتوجه إلى واشنطون، الأسبوع المقبل، في زيارة يلتقي خلالها بعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين وعلى رأسهم كونداليزا رايس لبحث عدد من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها الوضع المصري. وأضافت الصحيفة، أن عميدرور سيطلب من المسؤولين الأمريكيين، تقديم تفسيرات للتسريبات الإعلامية التي تحدثت عن سعي إسرائيل لاستمرار المعونة العسكرية الأمريكية للجيش المصري. وأشارت إلى أنه على الرغم من إنكار الجانب الإسرائيلي لتلك التسريبات, فإنه من غير المستبعد أن يطرح الممثلون الإسرائيليون خلال لقاءاتهم في واشنطن مخاوف إسرائيل من وقف المعونة العسكرية لمصر, والحاجة إلى تقوية الجيش المصري خوفا من البديل. وكشفت الصحيفة عن أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أرسلت في مطلع هذا الأسبوع, وبموافقة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو, برقية سرية لعدد من كبار سفرائها في غرب أوربا وأمريكا، أكدت من خلالها أن الوضع في مصر سيكون له تأثير مباشر وسيء على إسرائيل المحاذية لها, والتي لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي تجاه تلك التطورات. وتضيف البرقية عندما تتزعزع السلطة المركزية ويتدهور الاقتصاد, فلا يوجد وقت لإلقاء الاتهامات على أحد الطرفين في مصر, لا على الجيش ولا على الإخوان المسلمين.