تصل إلى جبل طارق في وقت لاحق الاثنين بارجة بريطانية في وقت تشهد العلاقات الدبلوماسية بين لندنومدريد توترا عقب بناء حكومة المحمية البريطانية كاسر أمواج اصطناعيا. وتأتي زيارة البارجة - التي تقول وزارة الدفاع في لندن إنها "روتينية ومخطط لها منذ وقت طويل" - بعد يوم من احتجاج صيادين إسبان على الكاسر الذي يرون أنه يحد من كمية الأسماك المتاحة للصيد. وتقول حكومة جبل طارق إنه يجب ألا يكون هناك صيد في هذه المنطقة. ومن المقرر أن تستمر البارجة في طريقها للمشاركة في مناورات بالبحر المتوسط، وسترسو بموانئ عدة أخرى قبل وصولها إلى منطقة الشرق الأوسط. وقالت شرطة جبل طارق الملكية إن احتجاجا شاركت فيه نحو 38 مركب صيد إسبانية وسبعة أو ثمانية مركبا للتنزه" استمرت نحو ساعة الأحد. وتتهم الحكومة الإسبانية جبل طارق بإنشاء الكاسر الاصطناعي، المكون من 70 كتلة خرسانية "دون الحصول على الترخيص اللازم، وفي مياه ليست ملكهم." وتقول مدريد إن جبل طارق تخالف القوانين البيئية وتدمر قطاع الصيد الإسباني. لكن بريطانيا تقول إنها تحاول إعطاء دفعة للحياة البحرية. وردت السلطات الاسبانية بفرض اجراءات مُطولة على السيارات العابرة للحدود الاسبانية مع جبل طارق، وهو ما جعل بريطانيا تتهم مدريد بمخالفة قواعد حرية الحركة في الاتحاد الأوروبي. وتعارض إسبانيا سيادة بريطانيا على منطقة جبل طارق، التابعة للتاج البريطاني منذ 1713.