نظم صيادون أسبان فى نحوستين قارب صيد احتجاجا أمس الأحد على إقامة شعاب صناعية بالقرب من منطقة جبل طارق التابعة لبريطانيا، وتسببت إقامة الشعاب الصناعية فى توتر العلاقات خلال الأيام الماضية بين مدريد ولندن، ويزعم الصيادون أن الشعاب التى تتكون من نحوسبعين كتلة خرسانية، وبعضها به قضبان حديدية بارزة، يمكن أن تؤدى إلى إتلاف شباك الصيد الخاصة بها، وهوما أدى إلى منعهم من الصيد هناك، وقال الصياد مانويل مورينتى "ما الذى نخسره؟ نحن نخسر خليجا مليئا بالمأكولات البحرية. هذا هوالمكان الذى اعتدنا الصيد فيه، والآن هو ملىء بالكتل الخرسانية". راقب الاحتجاج أكثر من عشرة قوارب شرطة أسبانية وأخرى تابعة لسلطات جبل طارق منعت قوارب الصيد من الاقتراب من الشعاب، وتقول حكومة جبل طارق، التى يقودها رئيس الوزراء فابيان بيكاردو، إن الشعاب الصناعية تحمى مخزون الصيد من الاستغلال الجائر، وتنازلت إسبانيا عن السيادة على جبل طارق لبريطانيا عام 1713، لكنها تسعى بشكل متواصل لاستعادة السيطرة على المنطقة. وكان النزاع الأخير قد قاد إلى تصاعد التوترات بين البلدين، حيث قال رئيس الوزراء ماريانوراخوى إنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية للدفاع عن مصالح بلاده.