أكدت 48 شخصية حقوقية وحزبية بالمنيا فى بيان مشترك لهم، عن بالغ أسفهم؛ مما أصاب دور العبادة وأرواح وممتلكات المصريين من خسائر لا تعوض ببعض محافظات صعيد مصر، من جراء الأعمال الإرهابية التى قامت بها بعض الجماعات المتطرفة، التى امتدت لتشمل آثارا تعد تراثا تاريخيا تملكه الإنسانية كلها وليس الشعب المصرى فقط كما حدث بمتحف ملوى. كما أعرب الموقعون، على البيان، عن بالغ قلقهم من امتداد هذه الأعمال الإرهابية لمحافظات أخرى بالصعيد فى ظل غياب أمنى ملحوظ، رافضين أن يدفع أقباط مصر الوطنيون الثمن دائما فى أى مواجهات مع جماعات الشر والفتنة، التى لا تريد سوى خراب مصر وهوان جيشها، وهو ما لم ولن تستطيع أى قوة على مدار التاريخ أن تفعله مهما بلغت من منعه وهزيمته؛ لأن الله يرعى مصر وشعبها العظيم. وفى سياق متصل، ناشد البيان القوات المسلحة بضرورة تعزيز وجودها فى محافظات الصعيد للحيلولة دون مزيد من الخسائر فى الأرواح والممتلكات والتخريب والتدمير للكنائس والأديرة بصعيد مصر، كما طالب البيان بمحاسبة كل المسؤولين الذين تراخوا فى الدفاع عن تلك الكنائس والأديرة فأفسحوا المجال لجماعات الشر والفتنة- حسب قولهم- لأعمال القتل والتدمير.