وجه رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ردًا على كلمته الأخيرة. وأكد الرئيس في رسالته، التي أرسلها، اليوم الجمعة، على أن مصر عبر تاريخها الطويل والعريض، واجهت من الصعوبات وحققت الانتصارات دفاعًا عن أمتيها العربية والإسلامية اللتين كانتا خير عون وسند لمصر فى الملمات ومواجهة الفتن والضلائل. وأشار في رسالته، إلى أن الشعب المصري قد استمع إلى بيان خادم الحرمين الواضح والحازم لدعم مصر حكومة وشعبها في مواجهة الإرهاب الذي أطل بوجهه البغيض على أرض الكنانة. وأضاف في رسالته، أن الأوقات العصيبة التي تشهدها الشعوب والأمم هي التي تكشف عن المعادن الحقيقية للقادة والشعوب، ومن ثم فإن بيان خادم الحرمين جاء ليؤكد من جديد على أصالة موقف المملكة. وأكد، أن العالمين العربي والإسلامي في أشد الحاجة إلى الإنصات للدعوة التي أطلقها خادم الحرمين، لمواجهة الإرهاب الذي لا يرعى دينا ولا ذمة. كما طمأن في رسالته العالم أجمع بأن مصر عازمة على التصدي لهذا العدوان الشرس على أمنها واستقرارها ومن خلفها امتيها العربية والإسلامية، وأنها لن تسمح لمن يرفعون السلاح بترويع أبنائها ولمن أخذهم الغرور والتجبر ليرفعوا أعلام تنظيم القاعدة في القاهرة ويعتدون على دور العبادة ومنشآت بناها شعبها العريق بأن ينالوا من هذا الشعب الأبي. واختتم رسالته بتكرار شكره لخادم الحرمين والأشقاء بالمملكة، مؤكدا أن مسيرة شعب مصر ماضية للأمام وأن التاريخ يسطر للرجال والأمم مواقفهم الناصعة في دعمها ويزدري مواقف المتخاذلين. الغالي