أنهى مساء الأحد، أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأنصار ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي فاعليتهم أمام مكتبة الإسكندرية، بعد توقف قرابة ساعة كاملة عقب مسيرة تحركت من أمام مسجد القائد إبراهيم بعد صلاة العشاء شارك فيها نحو 2000 متظاهر، في إطار فعالية مليونية "عيد النصر" التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية، لرفض ما وصفوه بالانقلاب العسكري. وأعلنت المنصة، عقب اختتام الفعالية، عن دعوة للاحتشاد اليوم الاثنين، في نفس المكان عقب صلاة العشاء، وشارك في الفعالية الشيخ سعيد عبد العظيم نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والذي يشغل منصب النائب الثاني لرئيس الدعوة السلفية "المٌجمد عضويته بمجلس إدارة الدعوة"، وتسببت الفعالية في قطع طريق الكورنيش واختناق مروري وتكدس للسيارات. وبعثت المنصة بثلاث رسائل، هي: "بينكم وبين النصر ساعة واحدة"، و"مش حنفارق الميدان"، و"مش حنفض الاعتصام"، وتصدرت لافتة حملت شعاريّن "لا للانقلاب العسكري"، و"سلاحنا سلميتنا"، وذلك على وقع هتاف "يسقط حكم العسكر"، و"الداخلية البلطجية"، و"الإسلام هو الحل.. واللي يحاربه ايده تتشل"، و"يا إعلام يا كذاب الإسلام مش إرهاب.. الانقلاب هو الإرهاب"، بحسب المنصة. من جانبه، قال أنس القاضي المتحدث باسم الإخوان المسلمين بالإسكندرية، إنهم مستمرون في فعالياتهم حتى عودة الرئيس الشرعي المنتخب للبلاد وهو الدكتور محمد مرسي، داعيًا أحرار الشعب المصري للمشاركة معهم في فعالياتهم لكسر الانقلاب وعودة الشرعية، على حد زعمه. وأكد القاضي، في بيان صحفي، التزامهم بالسلمية، خاصة وأن الشعب المصري لن يسمح بالانقضاض على مكتسبات ثورة 25 يناير التي انتجت أول رئيس مدني منتخب عبر انتخابات رئاسية نزيهة، ودستور يمثل طوائف الشعب المصري، ومجالس نيابية منتخبة، على حد قوله.