قال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني، هناك علاقة عضوية وثيقة بين جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية في سيناء، وهذا ما وضح جلياً في الفترة الأخيرة، وقد بدأ العمل التنظيمي منذ 28 يناير 2011 باقتحام السجون ومهاجمة الأقسام الشرطية، حسب قوله. وأضاف عكاشة، في حواره مع الإعلامي محمود الورواري، ببرنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث"، أن جماعة "أنصار بيت المقدس" هي واحدة من أخطر الجماعات الإرهابية المتواجدة في المنطقة، وقد تطورت في هجوم سابق على مدينة "إيلات" الإسرائيلية، وقد قتل فيها 2 من المصريين كانوا أعضاء في حملة "حازم أبو إسماعيل" وقتها، حسب قوله. وأشار إلى أنه لا يستطيع إبعاد مشهد سيناء بما هو موجود، لافتًا إلى أن الأكذوبة التي رددوها بأن الجيش الإسرائيلي هاجم سيناء وحالة النشوة والتهليل التي كانوا فيها أوضحت كذب الإخوان. وتابع: أن الجيش كان يستطيع استهداف الإرهابيين أثناء تشييع جنازة القتلى في "العجرة"، ولكن المخابرات تعلم جيدًا أن من شاركوا في التشييع أغلبهم من أبناء القبائل وهم يؤيدون الجيش، وخروجهم عبارة عن تقليد قبلي في تشييع الموتى، على حد قوله.