فرضت السلطات الهندية منع التجوال جنوبي إقليم كشمير الواقع تحت الإدارة الهندية عقب اندلاع أحداث عنف. وكان شخصان قد قتلا وجرح العشرات في اشتباكات وقعت بين مسلمين وهندوس في الإقليم. وأضرمت النيران في بنايات ومحال تجارية أثناء الصدامات التي اندلعت الجمعة في بلدة "كيشتوار" التي تبعد 150 كيلومترا عن عاصمة كشمير الصيفية "سريناجار". واندلعت الصدامات بعد أن بدأ مئات المسلمين من سكان البلدة بترديد شعارات مناهضة للهند عقب صلاة العيد. واستعانت السلطات بالمئات من أعضاء الميليشيات المسلحة التي تتبع السلطات بعد اندلاع أحداث العنف. وقال سكان مسلمون في بلدة "كيشتوار" إن المسلحين، الذين ينتمون بشكل أساسي إلى الهندوس، استخدموا أسلحتهم في المواجهات التي وقعت يوم الجمعة، وقال مسؤول في الشرطة إنهم سيحققون في الأمر. وأغلقت المحلات التجارية في سريناجار احتجاجا على الأحداث التي وقعت في بلدة "كيشتوار". يذكر أن جماعات مسلحة تشن هجمات على القوات الهندية في الإقليم منذ عام 1989 مطالبة باستقلاله أو ضمه إلى باكستان، وقد قتل عشرات الآلاف في النزاع على الإقليم، معظمهم من المدنيين.