نفى الكرملين أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اتفق على صفقة مع السعودية تتضمن الحصول على حوافز اقتصادية مقابل التراجع عن دعمها للنظام السوري. وجاء تعليق الكرملين ردا على تقرير أوردته وكالة أنباء رويترز ورد فيه أن مدير الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان قدم الاقتراح لبوتين خلال المحادثات التي أجراها معه في موسكو الأسبوع الماضي، وقال مستشار بوتين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف إنه لم تناقش أي صفقة بالتفصيل. وأضاف أنه لم تجر مناقشة تعاون عسكري ، لكنه لم ينف تقديم الخطوط العريضة لاقتراح سعودي، وقال ان النقاش الذي دار بين الطرفين كان "ثريا وذا طابع فلسفي"، وان بوتين وبندر عبرا عن "نفس الدرجة من القلق بسبب الوضع في سوريا". يذكر أن روسيا تدعم نظام بشار الأسد بالسلاح والمواقف الدبلوماسية، واذا تغير الموقف الروسي فسيغدو الطريق سالكا أمام الأممالمتحدة لاتخاذ موقف أكثر حسما. وكانت مصادر في المعارضة السورية مقربة من السعودية قد قالت إن بندر عرض شراء أسلحة روسية بقيمة 15 مليار دولار والتعهد بأن لا تهدد صادرات الغاز من دول الخليج مرك. روسيا في السوق الأوروبي مقابل تغيير في الموقف الروسي من النظام السوري. وقال مصدر خليجي مطلع على الموضوع إن بندر عرض شراء كمية كبيرة من الأسلحة الروسية دون تحديد المبلغ.