صرح الدكتور محمد عمران، الرئيس الجديد للبورصة المصرية، بأن الفترة المقبلة ستشهد استراتيجية جديدة لتنشيط أداء البورصة، ورفع كفاءتها، وزيادة معدلات السيولة، وقيد مزيد من الشركات الكبرى المحلية والإقليمية لجذب شرائح جديدة من المستثمرين. وأوضح الرئيس الجديد للبورصة المصرية، في تصريح له اليوم الأربعاء، أنه قبل العودة لمنصب رئيس البورصة، بعد أن كان قد تركها في 30 يونيو الماضي، بعد محادثات مع وزير الاستثمار أسامة صالح، والذي طلب منه العودة لإعادة هيكلة منظومة البورصة. وأشاد «عمران» بأداء رئيس البورصة المؤقت عاطف الشريف، خلال الفترة من بعد 30 يونيو، وحتى اليوم، مؤكدًا أنه سيستكمل البناء المؤسسي للبورصة، نافيًا أن يقوم بإلغاء أي قرارات اتخاذها «الشريف» خلال فترة توليه مسؤولية البورصة. وكشف «عمران» عن أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من القرارات في صالح صغار المستثمرين، مشيرًا إلى أنه سيستكمل خطته السابقة بالتفاوض مع كبريات الشركات المحلية والإقليمية لقيدها بالبورصة المصرية؛ بهدف خلق كيانات جديدة كبيرة بالبورصة، ولتعويض حذف الشركات التي تم الاستحواذ عليها في الفترة الأخيرة. يذكر أن الدكتور محمد عمران، كان قد شغل منصب رئيس البورصة، خلال الفترة من سبتمبر 2011، وحتى نهاية يونيو 2013، وكان نائبًا لها خلال الفترة من 2006 حتى 2010، كما عمل نائبًا لرئيس الشركة القابضة للتأمين خلال الفترة من 2010 حتى سبتمبر 2011.