نفت دوائر رسمية ودبلوماسية أن تكون زيارة «آشتون»، جاءت وفق مبادرة أمريكية أوروبية للمصالحة، غداة مغادرتها القاهرة، عقب إخفاقها خلال وجودها، اليومين الماضيين، فى تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة، وقال وزير الخارجية نبيل فهمى، إن آشتون جاءت بهدف استطلاع الأوضاع وليس لتقديم مبادرة مصالحة، وأن القاهرة ليست لديها حساسية لمثل هذه اللقاءات. الزيارة لم تعكس ارتياحا لدى الإخوان، بحسب ما نقلته مصادر، حيث أكدت المفوضية الأوروبية لعدد من قيادات الجماعة استحالة عودة مرسى إلى الحكم مرة أخرى وهو ما اصابهم بإحباط، وأن عليهم تقبل المصالحة الوطنية. فى السياق نفسه، أعلن مايكل مان المتحدث باسم آشتون، اليوم الأربعاء، أنها مستعدة للعودة من جديد إلى مصر لتسهيل خروج هذا البلد من الأزمة وللتقدم على طريق الانتقال الديمقراطى. وفى تلك الأثناء، وصل ممثل الاتحاد الأوروبى الخاص لجنوب المتوسط برناردينو ليون اليوم إلى القاهرة «لمواصلة الاتصالات وجهود الوسطة التى تقوم بها آشتون»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح مان فى حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» أن ليون يتوجه إلى القاهرة بناء على طلب آشتون «لمواصلة البحث عن مخرج مع كل الأطراف».