اتهمت أسرة اللواء محمد عبد اللطيف الشيمي مساعد مدير أمن أسيوط السابق، والذي استشهد عام 1993 بمدينة أبو تيج، الرئيس المعزول محمد مرسي بالتفريط في دم الشهداء من أجل إرضاء الجماعات الإرهابية. جاء ذلك في التظلم الذي تقدمت به أسرة الشهيد الشيمي إلى رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، والدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء، والفريق أول عبد الفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي، تطالب من خلاله بإلغاء قرار الرئيس المعزول محمد مرسي، بالعفو عن المدعو عبد الحميد عثمان الشهير ب"أبو عقرب"، أحد أعضاء تنظيم الجماعة الإسلامية والمحكوم عليه بالسجن 50 عاما. وأكدت أسرة اللواء الشهيد التي تقيم بالسويس، أنها قامت بتقديم التظلم للتأكيد على تمسكها بحقها في الدفاع عن دم اللواء الشهيد الذي قتله المتهم "أبو عقرب"، والمفرج عنه من السجن بعد قرار الرئيس المعزول محمد مرسي بالإفراج عنه. وقال المقدم هشام الشيمي، نجل اللواء الشهيد ورئيس مباحث شرطة التموين بمديرية أمن السويس، إننا قمنا بتنفيذ خطوة التقدم بتظلم من أجل الحفاظ على حق العائلة القانوني في عدم السماح لمن قاموا بالإرهاب أن يفلتوا بما اقترفوه من جرائم وفي مقدمتهم "أبو عقرب" الذي ارتكب العديد من الجرائم الإرهابية في حق الأبرياء من أبناء الشعب المصري. وأكدت أسرة اللواء الشهيد، أن الإفراج عن الإرهابيين في وقت سابق يوضح مدى العلاقة بين ما يحدث في سيناء ورابعة العدوية حاليا، ويفسر لماذا قام "مرسي" بالإفراج عن أعضاء الجماعات الارهابية، وقالت إن العلاقة التي تربط جماعة الإخوان المسلمين بهذه الجماعات هي السبب في الإفراج عن أبو عقرب، حسب قولهم.