استخدمت الشرطة البرازيلية، أمس الثلاثاء، الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق نحو خمسين شخصا هاجموا وكالة مصرفية وشركة لبيع السيارات خلال تظاهرة ضمت نحو 300 شخص في وسط ساو باولو. وأوضحت الشرطة، أن المواجهات اندلعت خلال تظاهرة نظمت ضد حاكم ساو باولو جيراردو الكمين في حي بينيروس.
وتم اعتقال عشرين شخصا، فيما أصيب شخص على الأقل في رأسه إثر تحطيم الواجهات الزجاجية للمؤسسات التي تم استهدفها.
و طالب المتظاهرون الذين لبوا الدعوة إلى التحرك عبر الإنترنت وكان بينهم أعضاء في مجموعة «بلاك بوكس»، بنزع سلاح شرطة الدولة.
وتم إغلاق العديد من الشوارع في وسط المدينة بمستوعبات نفايات أضرم المتظاهرون فيها النار.