بحث وزير الخارجية نبيل فهمي، مع الممثل الأعلى للشؤون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، تطورات المشهد الداخلي في مصر، وأهمية تحقيق المصالحة ومشاركة جميع القوى السياسية في العملية الديمقراطية الجارية لتنفيذ خارطة الطريق، مع تأكيد الأهمية البالغة لنبذ العنف ووقف أعمال التحريض. وقال السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، إن فهمي تناول مع آشتون عددًا من القضايا الإقليمية المهمة من بينها الأزمة السورية وتطورات مبادرة حوض النيل وقضية سد النهضة. وذكر المتحدث الرسمى أن فهمى أكد لأشتون أهمية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين مصر واثيوبيا حول سد النهضة فى بيان 18 يونيو الماضى بالتحرك فى المسارين الفنى والسياسى لتنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدوليين، وهو ما أكده «أشتون»، مشددة على أهمية الحفاظ على مبادرة حوض النيل. من جانبها، أكدت أشتون أن النظام السابق للرئيس المعزول محمد مرسى، لم يحقق مطالب وتطلعات الشعب المصرى، داعية إلى ضرورة إلى التزام جميع الأطراف بضبط النفس والبعد عن التحريض والعنف، ومشاركة جميع القوى السياسية فى العملية الديمقراطية دون إقصاء.