حذر وزير إسلامي تونسي، اليوم الاثنين، من خطر "الخراب والدمار والتقاتل والعنف" في تونس، حال تقرر حل المجلس التأسيسي (البرلمان) والحكومة المنبثقة منه مثلما تطالب المعارضة العلمانية. وقال نور الدين البحيري القيادي في حركة النهضة والوزير المعتمد لدى رئيس الحكومة علي العريض: "ما البدائل عن المجلس التأسيسي؟ وما هي البدائل لحكومة منتخبة؟ وما هي البدائل عن صندوق الاقتراع؟ ليس هناك أي بديل إلا الخراب والدمار والتقاتل والعنف"، داعيا المعارضة إلى الحوار، قائلا "نحن أحوج ما نكون للوحدة". وانتقد التظاهرات التي تقودها المعارضة في ولايات عدة، قائلا "ما يحدث في الشارع هو نوع من الإرباك للأمن وتعجيز له عن القيام بواجبه". يُذكر أنه منذ اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي (58 عاما) الخميس، تشهد ولايات تونسية عدة تظاهرات وأعمال عنف للمطالبة بحل المجلس التأسيسي والحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية والتي تتهمها المعارضة وعائلة البراهمي باغتياله.