أدى الآلاف من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، صلاة الغائب، مساء اليوم السبت، على ضحايا اشتباكات «طريق النصر» التي وقعت بين قوات الأمن المركزي وأنصار المعزول، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات. وعقب صلاة العشاء، توافد عدة آلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من جماعة الإخوان المسلمين وأنصار تيار الإسلام السياسي إلى مقر الاعتصام بمنطقة رابعة العدوية، وذلك للتنديد بمقتل العشرات، صباح اليوم السبت، على يد قوات الأمن، حسب قولهم، محملين وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، مسؤولية الأحداث، وطالبوا بإقالته، كما طالبوا بتشكيل لجنة تقصي حقائق للكشف عن ملابسات الأحداث وضبط الجناة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة. وكثف أعضاء اللجان الشعبية باعتصام رابعة العدوية من تشديداتهم الأمنية بالميدان، وذلك تحسبًا لمحاولة قيام قوات الأمن والشرطة بفض اعتصامهم، حسب قولهم، كما حدث صباح اليوم، وقاموا بوضع جدران من الحجارة والطوب، كما أغلقوا كافة المداخل المؤدية للميدان بالحواجز الحديدية، وأكدوا على استمرارهم في الاعتصام المفتوح لحين عودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم.