بادر الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، في الحكومة الانتقالية الحالية، بإلغاء جميع القرارات التي اتخذها الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة السابق، بإقالة القيادات الثقافية بالوزارة. وأعاد «عرب»، الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيسًا لدار الأوبرا؛ حيث اصطحبها، وسط فرحة عارمة من العاملين إلى مكتبها بالأوبرا. كما أعاد الدكتور سعيد توفيق إلى موقعه أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للثقافة، وكان توفيق قد سبق وقدم استقالته؛ اعتراضًا على إقالة القيادات الثقافية. ومن ناحية أخرى، أصدر عرب قرارًا بإعادة ندب المهندس محمد أبو سعدة، رئيسًا لقطاع مكتب وزير الثقافة، بجانب عمله رئيسًا لصندوق التنمية الثقافية، أيضًا إعادة ندب العاملين بهيئة مكتبه بمقر الوزارة. كما بدأ في اتخاذ الإجراءات القانونية، لمخاطبة جامعة عين شمس، بشأن عودة انتداب الدكتورة كاميليا صبحي، رئيسًا لقطاع العلاقات الثقافية الخارجية من جديد. يُذكر أنه، يتبقى من قائمة القيادات الثقافية المعزولة، من قبل الوزير السابق الدكتور أحمد مجاهد، الذي لم يتخذ الدكتور صابر عرب، قرارًا بشأن عودته رئيسًا للهيئة العامة للكتاب مرة أخرى، وكذلك القيادات الثقافية بدار الكتب والوثائق القومية المستبعدين من علاء عبدالعزيز.