نفى عبدالله أبوالفتوح صاحب فكرة برنامج «رامز عنخ آمون» ما تردد عن مضاعفة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبى لأجرها بعد المشكلة التى شهدتها حلقتها من البرنامج، وتصوير حلقة ثانية للتصالح بينها وبين الفنان رامز جلال، والذى ذهب إليها بالفندق وقدم الاعتذار لها. وقال أبوالفتوح إن هيفاء وهبى كانت قد وافقت على تصوير برومو لتنشيط السياحة دون مقابل مادى، وذلك تبرعا منها للسياحة المصرية، ولكن بعد أن اكتشفت أنه مقلب طالبتنا بأجرها كاملا ولكن لم تضاعفه. ونفى أن يكون قد تم مونتاج لأجزاء كبيرة من حلقتها لاحتوائها على حركات والفاظ غير لائقة. وعلق على موقفها بأن العنصر اللبنانى صعب المراس وهذا ما اتضح فى العام الماضى مع الفنانة سيرين عبدالنور، وهذا العام مع هيفاء وهبى، التى كانت حلقتها مليئة بالمشكلات. وعن الفكرة الصادمة للبرنامج يقول: «دائما فى برنامج رامز جلال نحرص على تقديم فكرة تتصل بالواقع الذى نعيشه وخصوصا الأزمات، حتى تكون صادقة ويستطيع الضيف تصديقها، وهذا ما حدث بالفعل العام الماضى عندما استغللنا الانفلات الأمنى واخترعنا مقلبا ينطلق منها وكان بعنوان رامز ثعلب الصحراء، وهذا العام كانت السياحة أزمة تشغل الرأى العام، وعندما نطلب من أحد أن يصور برومو ترويجيا للسياحة فإنه بالتأكيد لن يرفض». أضاف أبوالفتوح: «فكرنا فى تصوير المقلب بمقبرة فرعونية، ومن هنا بدأ البحث، وفى النهاية اكتشفنا محجرا فى الطريق الذى يربط سفاجا بالغردقة محاطا بجبال ذى طبيعة خاصة توحى بوجود اكتشاف أثرى فى المنطقة، وهنا قمنا بجلب كمية كبيرة من الرمل وردمنا على هذا المحجر وساويناه بالأرض، ثم بدأنا فى الحفر مرة أخرى على شكل مقبرة فرعونية، لها مدخلان الأول من فوق سطح الأرض وارتفاعه 8 أمتار والثانى مخرج عادى لتسهيل الخروج بعد صنع المقلب، وهو ما تكلف مبلغا ماليا كبيرا جدا رفض الإفصاح عنه، وقمنا ببناء المقبرة لتكون مشابهة تماما لأخرى فى منطقة سقارة اسمها ميروروكا، وراعينا كل التفاصيل بها وكل ذلك بالاستعانة بخبراء فى الآثار، الذين نصحونا بمكان معين حتى لا نتعرض لمشكلات حقيقية مثل الانهيارات وغيرها». وعن إقناع الضيف بالنزول من ارتفاع 8 أمتار يعادل دورين تقريبا، قال أبو الفتوح «هذه التفصيلة كانت مهمة جدا وصعبة للغاية، ومن هنا استعنا بجيسيكا ملكة جمال انجلترا فى السابق لتنزل من هذا الارتفاع قبل الضيف لتقوم بإحراجه، وهذا كان دورها الأساسى، خصوصا أنه ينزل فى أوفة». وأكد أن كثيرا من الضيوف واجهوا أزمات عصيبة قبل المقلب، ومنهم أحمد بدير الذى تم تصوير حلقته وقت أزمة البنزين، وهو ما اضطره إلى السفر من الأقصر لسفاجا لمدة 7 ساعات بدون تكييف، مما جعله يصل إلى المقبرة وهو مرهق جدا وعندما علم بالمقلب ثار للغاية وكان منفعلا بشدة. بالإضافة إلى فاروق الفيشاوى الذى سافر إلى الإسكندرية لظروف خاصة به قبل سفره للأقصر من مطار القاهرة، ومع الأسف فاتته الطائرة، مما دفعه أن يأتى بسيارته إلى الغردقة ثم إلى المقبرة مباشرة لمدة تجاوزت السبع ساعات أيضا. فضلا عن لاميتا فرنجية التى أصيبت بصدمة كبيرة فور علمها بأنه مقلب، حيث إنها تروج للسياحة فى لبنان بلدها، وعندما علمت أنه مقلب مدبر لها أصيبت بصدمة ولم تصدق ما حدث. وعن الانتقادات الموجهة للبرنامج والتشكيك فيه من أن المقبرة مجرد ديكور وأن ما يحدث تمثيل ولا يمت للحقيقة بصلة وأن الضيوف تقاضوا أجورهم كاملة، قال أبوالفتوح «المقبرة عبارة عن محجر تم تجهيزه بالاستعانة بخبراء، أما أنها ديكور مبنى فى ستوديو فهذا كلام خارج المنطق، وعن أن الضيوف تقاضوا مبالغ مالية، فهذا حقيقى فعلا لأنهم فى الأساس مقتنعون أنهم جاءوا ليصوروا برومو ترويجيا للسياحة، وقلنا للضيف منذ البداية اعتبر نفسك فى حلقة برنامج، وكل ضيف له سعره الذى يصور به أى حلقة تليفزيونية، ولكنهم تقاضوا أجورهم بعد انتهاء المقلب، وحكاية إن المسألة تمثيل فعلى المشاهد أن يحكم وحلقة مثل هيفاء وهبى تؤكد كذب ما يقال إنه تمثيل». ومن المقرر أن تستضيف الحلقات المقبلة كلا من روجينا وإيمان العاصى وعبدالله مشرف ومظهر أبوالنجا ومها أحمد، وبركات وسيد معوض.