وصف د.فاروق الرشيدى تجسيده شخصية أحد عمالقة التلحين والإنشاد والتمثيل الشيخ سلامة حجازى فى مسلسل «أهل الهوى» بالتحدى الكبير بالنسبة له، وقال إنه شخصية مركبة فهو كان يعانى من شلل فى قدمه ومع ذلك كان يقوم بالتمثيل والإنشاد، فى الوقت الذى كان يعانى من جحود ابنه عبد النبى بسبب غيرته من موهبة سيد درويش، وكان عبد النبى عديم الموهبة ويتطلع أن يقدمه أبوه للجمهور. وحول دوره يقول الرشيدى «فى بداية المسلسل يكتشف الشيخ سلامة حجازى موهبة الشيخ سيد درويش فى الإسكندرية، ويقدمه إلى جمهور القاهرة، وهنا تبدأ شهرة درويش، فى الوقت الذى كان منزل الشيخ سلامة حجازى ملتقى لأهل الفن فى ذلك الزمان». وأشار الرشيدى إلى أنه سعى لتقديم الدور بتلقائية تنتقل للمتلقى بطريق «السهل الممتنع»، وهو ما ساعده عليه مخرج العمل عمر عبدالعزيز، الذى اراد ان يقدم مرحلة تاريخية مهمة برؤية صادقة وواقعية ويشاركه فى بطولته فاروق الفيشاوى وإيمان البحر درويش وسميرة عبد العزيز ونخبة من النجوم، والمسلسل من تأليف محفوظ عبد الرحمن وإخراج عمر عبد العزيز. من ناحية أخرى يشارك د. فاروق الرشيدى فى عمل آخر هذا العام وهو الجزء الثانى من مسلسل «كان ياما كان»، فى دور يختلف تمام، بحسب قوله، عن الدور الذى ظهر به فى الجزء الأول، حيث يجسد شخصية لواء شرطة متقاعد على المعاش مسيحى يعانى من مشكلة كبيرة فى زواج ابنته التى تعمل ضابطا بالبوليس. «كان ياما كان» بطولة كمال أبورية ونيرمين الفقى وإيناس النجار، وتأليف ضياء دندس وإخراج خالد بهجت.