كشف نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن حزبه كان يتوقع أن يحدث شيء من قبيل التفجير الأخير في ضاحية بيروت الجنوبية على قاعدة أنه مستهدف، خصوصا أن الضاحية مثل غيرها، منطقة مفتوحة، ويستطيع أي أحد أن يصل إليها. ووصف قاسم، في تصريح له اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى السابعة لحرب يوليو 2006، انفجار الضاحية (معقل حزب الله) بأنه جزء من مشروع استهداف المقاومة وأهلها، والمستفيد منه هو المنظومة التي تترابط لتكون جزءا من خدمة المشروع الاسرائيلي.
وقال نائب الأمين العام لحزب الله، إن حزبه ينتظر نتائج التحقيق لمعرفة من الذي وضع المتفجرة ومن هي الجهة المباشرة، مشيرا إلى أن الأصابع تتجه نحو دعاة الفتنة، والمشروع الإسرائيلي، وكل الحركة التحريضية، التي تعمل ليل نهار من أجل استهداف مشروع المقاومة، مشيرا إلى قيام حزبه بكل الإجراءات، لمنع الأعمال التخريبية بالحد الأقصى الممكن.
واعتبر أن التفجير لا يعني أننا أمام مرحلة جديدة من استهداف حزب الله، إنما أمام خطوات جديدة، خصوصا أن التفجير سبقه إطلاق الصواريخ على منطقة الشياح بالضاحية، مما يعني أن هناك من يريد إيجاد فتنة من أجل إرباك ساحة المقاومة الداخلية.
وأكد أن حزب الله لن ينجر إلى الفتنة، وسيقوم بكل الإجراءات التي تسهم في منع حصولها، وفي إفشال الهدف من هذه الأعمال.
ووصف قاسم علاقة حزب الله مع السعودية بأنها أقل من المستوى المطلوب محملا السعودية المسؤولية عن ذلك، ومعتبرا أن السفير السعودي في لبنان تخطى اللياقات الدبلوماسية حين وجه الاتهام إلى حزب الله.
ورأى قاسم أن حزب الله لا يحتاج نصائح في كيفية التعامل مع مكونات المجتمع اللبناني، مشددا على أن الحزب من دعاة الوحدة الإسلامية الحقيقيين قولا وعملا.