اتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، على أن عملية سياسية تتضمن مشاركة جميع الأطراف تمثل أمرًا حاسمًا للاستقرار في مصر، مشيرين إلى أن استخدام القوة والتحريض على العنف من جانب أي طرف أمر «غير مقبول». وأشار أوباما، خلال اتصال أجراه مع الأمير تميم، اليوم الأربعاء، إلى أنه يتطلع للعمل معه بشكل وثيق، مؤكدًا رغبته في مواصلة تعزيز الشراكة بين الولاياتالمتحدة وقطر.
وأوضح البيت الأبيض، في البيان، أن الولاياتالمتحدة وقطر ستستمران في المشاركة في نشاط مع جميع الأطراف في مصر؛ لتعزيز سرعة العودة بشكل مسؤول إلى حكومة مدنية مستدامة منتخبة ديمقراطيًا في مصر.