تجري الأجهزة الأمنية، في محافظة شمال سيناء، اجتماعات مكثفة لبحث الأوضاع المستجدة، ومنع تجدد العمليات المضادة للأمن، بعد استهداف حاجزين أمنيين للجيش برصاص مجهولين وصدته القوات المسلحة دون إصابات، يوم الاثنين. وقال مصدر أمني رفيع المستوى، «إن السلطات تستعين بطائرات الأباتشى لمراقبة المسلحين وتحديد مواقعهم، تميهدًا لمداهمة هذه الأماكن؛ مما أجبر المسلحين على تخفيف التحرك بسيارات الدفع الرباعي، التى تحمل الأسلحة الرشاشة، والاستعانة بدراجات نارية».
وكشف المصدر، عن أن جهات سيادية تجري تحقيقات مع أفراد من الشرطة بشأن تعرض شبكات اللاسلكى التابعة للداخلية للاختراق، ووصول تهديدات عبر موجاتها إلى أفراد الأمن من قبل المجموعات المسلحة؛ وهو ما قد يفسر العمليات السابقة لاستهداف ضباط الشرطة، وبينهم ضابط الأمن الوطني، ومفتش الداخلية، اللذان تعرضا للاغتيال خلال الأسابيع الماضية.
وقال مصدر أمني آخر «إنه تم إطلاق سراح 12 مواطنًا ثبت بعد التحقيقات والتحريات عدم وجود علاقة بينهم وبين أحداث عنف شهدتها المحافظة مؤخرًا، وذلك بعدما قبض عليهم عند حاجز الحفن جنوبالعريش، مساء الأحد الماضي».
وبينما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على فلسطينى فى منطقة "الطويل" قرب حاجز أمني يقوم بالتصوير، واصل مسلحون لليوم الثانى على التوالى، اليوم الثلاثاء، منع العاملين المصريين في معسكر قوات حفظ السلام جنوب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء من ممارسة أعمالهم.