ألقت الأحداث السياسية فى مصر بظلالها على كل شعوب العالم، فأعلن البعض عن دعم الشعب فى ثورته على الإخوان، فيما تظاهرت قوى إسلامية دعما للإخوان، وللرئيس المعزول محمد مرسى. الفنان الهندى سودرزان باتنايك شارك فى التعليق على أحداث مصر بنحت من الرمال على شاطئ البحر الذهبى فى بورى، والذى يبعد نحو 65 كيلومترا من شرق مدينة بوبانسوار الهندية. وأظهر النحت صورة مرسى على الأهرام، ويبدو العلم المصرى بجوار عبارة «وقت التغيير».
وخرج نحو 250 أفغانيا فى مظاهرة تطالب بضرورة عودة الرئيس المعزول الى منصبه مرة أخرى، وذلك بعد صلاة الجمعة بمدينة كابول فى العاصمة الافغانية تأييدا للرئيس محمد مرسى.
وفى السودان، أعلنت قوى إسلامية منها «جماعة أنصار السنة والأخوان المسلمون عن وقفة احتجاجية اليوم، ودعت جبهة الدستور الإسلامى بالسودان إلى الخروج فى المظاهرة لتسليم مذكرة للقنصلية المصرية بالخرطوم، تؤكد وقوف الجبهة مع الإخوان المسلمين فى مصر.
كانت منظمة الإغاثة التركية شاركت مع بعض منظمات المجتمع المدنى فى تنظيم مظاهرة احتجاجية أمام السفارة المصرية فى أنقرة، لدعم الرئيس المعزول محمد مرسى وطالبوا الولاياتالمتحدةالامريكية والدول الاوروبية، بعدم السكوت على الاحداث التى شهدتها مصر مؤخرا، وأبدى البعض تخوفه من امكانية تأثير ذلك على تركيا فى ظل الاحداث التى تشهدها مؤخرا، كما قام بعض انصار مرسى بمظاهرة خارج مسجد كوكاتيب فى أنقرة وسط ادانة رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى لما سماه بالتدخل العسكرى الذى أطاح بالرئيس مرسى واعتبره ضد الديمقراطية.
كما نظم مؤيدو الرئيس المخلوع مسيرة احتجاج فى برلين أثناء اداء عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين كرئيس مؤقت بعد اطاحة الجيش بمرسى بعد سنة واحدة فقط من توليه الحكم.