أكثر من 15 مسئولا فى ديوان وزارة الصحة ينتمون لجماعة الإخوان، تم تعيينهم فى مناصب قيادية بعد أن اختار الدكتور هشام قنديل، محمد مصطفى حامد لحقيبة الصحة، والذى أكد مرات عدة إنه لا ينتمى للجماعة. من بين القيادات الإخوانية، د.عبير بركات التى اختيرت لتكون مساعدا لوزير الصحة للشئون الوقائية، وقد كانت قبلها أمين المرأة بحزب الحرية والعدالة، فضلا عن أنها ممن تولوا الحملة الانتخابية للرئيس المعزول محمد مرسى.
بينما تولى الدكتور إبراهيم مصطفى إبراهيم منصب مساعد الوزير للتأمين الصحى وقطاع الأزمات، وقد كان مسئولا عن مشروع علاج المهن الطبية بالنقابة العامة للأطباء، بينما يتولى حاليا وضع المسودة النهائية لقانون التأمين الصحى.
ومن القيادات الإخوانية أيضا د. سعد زغلول، مساعد الوزير للطب العلاجى، وكان شغل مقعد نقيب الأطباء، بعد أن نجح على قوائم الجماعة.
وأيضا د.أسامة السيد، رئيس المعامل المركزية، وهو من أهم قطاعات الوزارة، وفور أن تولى المنصب عرف نفسه للموظفين بأنه عضو المكتب الإدارى للإخوان بالإسكندرية.
أما على مستوى المديريات، فمن بين قيادات الإخوانية التى عينت مؤخرا، الدكتور عبد الناصر صقر، الذى شغل منصب وكيل الوزارة بمحافظة الجيزة، والرجل على صلة نسب بالدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، بينما عين الدكتور إبراهيم هنداوى فى منصب وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وهو قيادى بحزب الحرية والعدالة.
وأعلن موظفون فى الوزارة رفضهم بقاء القيادات الإخوانية، مؤكدين انهم لن يسمحوا بدخولهم الوزارة مرة أخرى، مهددين بطردهم من ديوان الوزارة كما فعلوا مع 4 قيادات سابقة من أعضاء الحزب الوطنى المنحل.
من جانبها، قالت مصادر بالوزارة إن هناك اتفاقا بين المسئولين على إلغاء انتداب قيادات الوزارة ومساعدى الوزير، حتى المستوى الخامس، وكذلك معظم رؤساء القطاعات، ووكلاء الوزارة ومديرو العموم، مشيرا إلى أن الأمر يتوقف على القوت فقط. وأوضحت المصادر أن إلغاء انتداب مساعدى الوزير يحتاج إلى قرار من مجلس الوزراء، وكذلك الأمر بالنسبة لمسئولى القطاعات الذين انتدبوا للعمل من خارج الوزارة خلال الأشهر الماضية.