استنكرت الدعوة السلفية، تصوير بعض رموز النظام السابق أثناء القبض عليهم، وقالت إنه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان. وناشدت الدعوة السلفية، في بيان، اليوم الأحد، جموع المصريين أن يغلبوا المصلحة العامة، وأن يسعوا إلى توحيد الكلمة ورأب الصدع، وأن يعلموا أن سعيهم لتصحيح المسار في 30 يونيو لا ينبغي أن يضيع المسار بالكلية أو ينسف مكتسبات 25 يناير، مضيفة أنه لا يجوز أن يفرح أحد بالانتقاص من حرية الآخرين ولو كانوا خصوما سياسيين لأن الاستبداد متى تقرر تضرر منه الجميع.
وأضافت الدعوة: "إذا كنا نفرح بتعالي "نداء الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة" فيجب أن يدرك الخصوم السياسيين أن "الشعب" تعني كل الشعب وليس مؤيديه فقط فلا يجوز أن يطلب فريق من الجيش أو الشرطة أن ينحاز له، ولا يجوز للجيش أو الشرطة التمييز بين المواطنين على أساس لونهم السياسي، وأقبح من هذا أن يكون هناك تمييز ضد أصحاب السمت الإسلامي".