قال الكاتب الصحفي مصطفي بكري، البرلماني السابق، إن الرئيس السابق محمد مرسي أخبر وزير الداخلية ووزير الدفاع بأن تظاهرات 30 يونيو لن تستمر طويلاً، قائلاً لهم :"متخفوش". وأضاف بكري، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري، ببرنامج "الحدث المصري" عبر شاشة "العربية الحدث"، أن الرئيس السابق كان في قصر القبة، وطلب منه عدم السفر ووضعت الطائرة الرئاسية تحت التحفظ، وتم إيداعه بعدها بدار الحرس الجمهوري بمكان يقع خلف قاعة الأفراح، وأنه تم نقله عقب عزله إلى إحدى المنشآت العسكرية.
وأشار إلى أن لقاء جمع بين مرسي ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وأن مرسي استنكر رفض الوزير الدخول في مواجهة مع المتظاهرين في 30 يونيو، فكان رد الوزير: "احنا مش هنغلط تاني زي 28 يناير 2011"، فعلق مرسي قائلاً: "انتوا بتحلموا ولا تعيشوا في الواقع، الشعب المصري مل ولا يريد شيء"، على حد قوله.
وأكد البرلماني السابق، أنه فور بدء الحملة الأمريكية الضخمة ضد إرادة الشعب قام الجيش بتصوير التظاهرات من أعلى الطائرات والتي أظهرت الحشود الكبيرة للمتظاهرين؛ للرد على الجميع، منوهاً ان السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، قد التقت المهندس خيرت الشاطر الخميس الماضي، ومن بعده اللواء محمد العصار، ثم طلبت لقاء اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية.
وتابع: "الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وخاصة المخابرات كانت تعمل منذ مجيء مرسي لتخوفها من التنظيم الإخواني"، مشدداً على أن الجميع عرف من هو الطرف الثالث، منوهاً بأن قناة CNN الإخبارية لعبت دورًا شبيه بالجزيرة في دعم "مرسي".
واستطرد: "سيتم الكشف عن الجرائم التي ارتكبت والفساد المالي الواقع خلال العام الماضي"، مختتماً حديثه قائلاً: "قبل الأحداث الأخيرة تم إخلاء قصر الاتحادية من جميع الأوراق، لكن الدولة العميقة كما يسميها الإخوان قامت بتسليمها للجيش"، حسب قوله.