البحيرة: غادة الدسونسي – خميس البرعي ارتفعت أعداد المصابين في دمنهور، اليوم الجمعة، بعد استمرار حرب شوارع وكر وفر بين الآلاف من مؤيدي الرئيس "المعزول" محمد مرسى ومعارضيه. وقد نشبت الاشتباكات عقب صلاة الجمعة أمام مسجد الهداية، عندما رفض المعارضون خروج مسيرة تأييد للإخوان وأنصار مرسي من أمام المسجد. وخلال دقائق تحولت الاشتباكات إلى حرب شوارع بين الجانبين مستخدمين فيها الأسلحة النارية والبيضاء والشوم والتراشق بالحجارة، مما أدى إلى إصابة العشرات من الجانبين حتى تدخلت قوات الأمن، وألقت وابل من القنابل المسيلة للدموع.
إلا أن آلاف المؤيدين أصروا على استكمال مسيرتهم، وتوجهوا بها إلى ديوان عام المحافظة، ولاحقتهم الشرطة بالمسيل للدموع والمعارضين بالهجمات والاشتباكات، ما أدى إلى تزايد أعداد المصابين وحدوث حالة من الهرج والفوضى داخل وخارج مستشفى دمنهور أيضًا بعد ملاحقة المعارضين للإخوان المصابين ورفضهم دخول المستشفى لتلقى العلاج، وهو ما اضطر سيارة الإسعاف التي كانت تقل ثلاثة مصابين إلى تغيير مسارها هروبًا من ملاحقة المعارضين للمصابين.
ومازالت المدينة تشهد حالات كر وفر بين الجانبين وانتشار لقوات مكافحة الشغب، لمحاولة فض الاشتباكات العنيفة.