قرر عدد من المثقفين والفنانين المعتصمين بمقر وزارة الثقافة بالزمالك استمرار اعتصامهم، لحين تسمية رئيس الوزراء، وإلغاء كل قرارات وزير الثقافة السابق التي تتمثل في الإطاحة بقيادات وموظفي وزارة الثقافة، وتعيين موظفين ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، وما ترتب عليها من آثار. وطالب المعتصمون، في بيان أصدروه اليوم الجمعة، بوضع إرادة المثقفين المصريين في الاعتبار عند تحديد المعايير الموضوعية الواجب توافرها في الشخص الذي يعبر عن ثقافة مصر كوزير.
وشددوا على ضرورة تمثيل المثقفين المصريين في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد، بنسبة لا تقل عن 10%، مطالبين بعودة وزارة الآثار إلى وزارة الثقافة كمجلس أعلى للآثار.
وكانت نخبة من المثقفين والفنانين قد بدؤوا اعتصامهم بمقر وزارة الثقافة بالزمالك منذ يوم 5 يونيو الماضي، لحين إقالة وزير الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز، ورحيل نظام جماعة الإخوان المسلمين.