أكد مختار نوح عضو المكتب السياسي لحزب مصر القوية، أن ماحدث للإطاحة بنظام الرئيس السابق محمد مرسي ما هو إلا ثورة شعبية في ميادين مصر، نبعت من جميع أطياف الشعب وليس انقلابًا عسكريًا كما يزعم البعض من أصحاب المصالح، والذين كانوا سببًا في الإصرار على خلع رئيسهم. وأوضح نوح، خلال برنامج "ميدان السياسة" على قناة "تي ار تي" التركية، أن الرئيس السابق مرسي نجح في عام واحد أن يقضي على دعوة جماعة الإخوان، التي بناها حسن البنا منذ سنين، بفضل قيادات الجماعة التي جعلته يعادي معظم أطياف الشعب من إعلام وقضاة ومعارضة وشباب، وعدم قدرته على تفعيل المصالحة الوطنية بينهم بل تكبر أن يتنازل ليحقق مطالب الشعب، الأمر الذي جعل القوات المسلحة تلبي مطالب جموع الشعب وتصدر بيانها؛ لتكون الشرعية مستمدة من الشعب.
وطالب نوح، شباب الجماعة بعدم الانصياع لأوامر قياداتهم وأن يقوموا على الإسراع بمحاسبتهم على ما أساءوه في حق سمعة حزبهم، والعمل على تغييرهم فورًا كي تسترد الجماعة ما بقي من حسن السمعة.
وتابع: "ليس هناك ما يسمى بشرعيه الرئيس؛ لأن الشرعية تصدر من إرادة الشعب فقط، وذلك بما يتفق في الدستور الذي وضعه الرئيس السابق مرسي، بأن الشعب هو مصدر التشريع وليس رئيس الجمهورية"، على حد قوله.