دافع الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد، أمس الأربعاء، عن «المستوى العالي للحريات»، الذي اتسمت به ولايتاه الرئاسيتان (2005-2013)، وذلك في حديث بثه التلفزيون نأى خلاله بنفسه عن بقية فصائل الحكم. وقال نجاد في الحديث الذي دافع فيه عن السياسة التي انتهجها منذ انتخابه في 2005، إن «أعلى مستوى من احترام الحريات حصل في عهد حكومتي».
وأضاف «لم يوبخ أحد، أو يحاكم لأنه انتقد الحكومة»، ملقيا المسؤولية على عاتق بقية فصائل النظام الإيراني الذي يقوده المرشد الأعلى آية الله خامنئي.
ودافع عن حصيلة حكومته، التي اضطرت إلى إدارة البلاد، في ظروف صعبة، بينما تخضع إيران إلى عقوبات دولية بسبب عودتها إلى البرنامج النووي المثير للجدل منذ 2005.
وقال أحمدي نجاد، إن «الأمريكيين يهددون يوميا والوضع الاقتصادي يتأثر بالأزمة الدولية، بينما تواجه إيران عقوبات ظالمة أحادية الجانب، وكانت حكومتي تخضع لضغوط داخلية».
وأوضح الرئيس الإيراني، الذي تعرض خلال الحملة الانتخابية إلى انتقادات حول سوء إدارته الاقتصاد، أن «العقوبات التي تسببت في تجاوز التضخم 30%، وارتفاع البطالة وانهيار قيمة الريال بالثلثين تقريبا، أدت إلى أوقات عسيرة للبلاد».