حذر المركز المصري للعدالة ودعم الديمقراطية، جميع التيارات الإسلامية المتشددة من استخدام نبرات التهديد والوعيد أو أي شكل من أشكال العنف ضد الملايين التي ملأت ميادين مصر في تظاهرات «30 يونيو»، مشيرًا إلى أن ذلك ينذر بعواقب وخيمة، قد تجر الوطن إلى حرب أهلية تقوض كل مكتسبات الثورة وتعوق عملية التحول الديمقراطي. وناشد «المصري لدعم الديمقراطية»، في بيان له، اليوم الأحد، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بالرضوخ لمطالب شعبه من خلال التنحي عن المشهد السياسي حقنًا لدماء المصريين، وتجنيب الوطن ويلات الانقسام، وتغليب المصلحة الوطنية للبلاد على المصالح الشخصية لفصيل سياسي «مرتبك ليس لديه أي خبرة بقيادة وطن بحجم مصر».
ويعرب المركز عن بالغ ثقته في القوات المسلحة، وقدرتها على حماية الوطن، مؤكدًا على «ضرورة دعم شرعية التظاهر السلمي، وحرية الرأي، والتعبير بجميع أشكالها الواردة بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية»، بحسب البيان.
وحمل المركز، في ختام بيانه، رئاسة الجمهورية وحزب الحرية والعدالة، المسؤولية الكاملة عن جميع أعمال العنف التي اندلعت مصر الأيام الماضية، كما يحملهما المسؤولية القانونية عن أي أعمال عنف ضد المتظاهرين السلميين.
الجدير بالذكر، أن الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة والسكان، أعلن عن ارتفاع حصيلة أحداث أمس الأحد، بالقاهرة والمحافظات وحتى ظهر اليوم الاثنين إلى 781 مصابًا و16 حالة وفاة.