مع دقات الساعة الثانية ظهرا حسب التوقيت المحلى لكل بلد أوروبى وفى القارة الامريكية الشمالية وفى استراليا، أعلنت، أمس، الجاليات المصرية عن وقفات ومسيرات تضامن مع دعوة تمرد يوم 30 يونيو. «التظاهر يبدأ الساعة الثالثة أمام المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بمدينة جنيف». المكان الذى اختاره محمد خليل عضو رابطة اتحاد المصريين فى سويسرا للتظاهر، أمس، تحت شعار «وطن بلا إخوان».
الوقفة التى كان يعد لها محمد، واصدقاؤه محمود وتوفيق ودينا وصلاح من أعضاء حملة تمرد فى سويسرا منذ ثلاثه اسابيع، «اختارنا ان تتحد جميع المجموعات من زيورخ وبازل أمام مبنى حقوق الانسان فى جنيف بدلا من ان تتظاهر كل مجموعة فى مقاطعة منفصلة».
تأسست رابطة المصريين فى سويسرا عام 1980، بهدف تكوين وسيلة اتصال بين جميع المصريين المقيمين بسويسرا.
الجاليات المصرية لا تعمل منفردة، «بنسق مع المجموعات المصرية فى الدول الأخرى». بحسب محمد الذى يعيش فى سويسرا منذ أكثر من 10 سنوات.
فى باريس، تجمعت الجالية المصرية فى الرابعة ظهرا وحتى الثامنة مساء فى الميدان الكبير أمام أوبرا باريس، وفى ألمانيا نظمت الجالية المصرية وقفة احتجاجية لمدة أربع ساعات بين الثانية والسادسة مساء بمدينة كولونيا أمام كاتدرائية المدينة.
وفى السويد، توجه المصريون إلى مبنى السفارة المصرية باستوكهولم تحت شعار «من أجل الشهداء، من أجل مصر».
وبعد ساعتين من وقفات سويسرا وألمانيا وباريس، بدأت فى الثانية ظهرا مسيرة الجالية المصرية فى لندن، أمام مبنى السفارة المصرية تحت شعار «يسقط نظام الإخوان المسلمين» وانتهت فى الخامسة مساء.
اختار د. محمد عبد الغنى مؤسس مجموعة «مصريون متحدون»، «الاتحاد هذه المرة برغم الاختلافات البينية والسياسية بين المجموعات المختلفة، عشان نتخلص من النظام الديكتاتورى».
قبل 30 يونيو بيومين، «طلعنا بيان ندعو فيه للتضامن مع مطالب تمرد».
سيتابع الطبيب النفسى محمد عبد الغنى، «تطور الأحداث وسنتواصل مع وسائل الاعلام لأن بريطانيا أكبر تجمع اعلامى فى أوروبا عشان نوضح لهم الصورة».
وفى بلجيكا، اختار المصريون مبنى البرلمان الأوروبى بالعاصمة بروكسيل للتظاهر أمامه فى الثانية ظهرا، بالتزامن مع وقفة لندن.
أما فى كندا، فقد وقف المصريون لدعم حملة تمرد فى الثانية ظهرا بحديقة كوينز بارك بغرب تورنتو المدينة، وفى أستراليا، اجتمع المصريون أمام المكتبة الوطنية بمدينة ملبورن فى الواحدة بعد الظهر لإعلان تضامنهم مع إخوانهم فى الوطن فى رفضهم لحكم الإخوان الذى أثبت فشله الذريع فى إدارة شئون البلاد.