يقول خبراء، إن أهداف الرجال والنساء تتباين بشدة في برامج اللياقة، فبينما يريد الرجل أن يصبح عريض المنكبين ذا عضلات مفتولة بارزة تريد المرأة أن تصبح ذات قد نحيف مرن. ويرى الخبراء أيضا أنه مع إقبال المزيد من النساء على المعسكرات التي تعلم فنون القتال، ومع إقبال المزيد من الرجال على فصول اليوجا بحثا عن المرونة والسلام النفسي، فإن من الأفضل التعامل بذكاء مع تجاوز الخطوط التي تفصل تقليديا بين الجنسين.
وقالت جيرالين كوبرسميث، مديرة معهد إكوينوكس لتدريبات اللياقة: "المرأة تريد أن تحرق الدهون في جسمها، أما الرجل فيريد أن يكون ضخما".
وتقول كوبرسميث التي تدرب المدربين في مراكز اللياقة البدنية إن هناك أيضا اختلافات هرمونية بين الجنسين وأيضا في البناء الجسدي وتركيبته.