يسود هدوء حذر بميدان رابعة العدوية بعد ظهر اليوم الأحد، قبيل بدء فعاليات المسيرات والتظاهرات، التي ينظمها معارضو الرئيس خشية حدوث احتكاكات بين مؤيدي الشرعية ومعارضي الرئيس، فيما كشفت مصادر الغرفة المركزية لاعتصام القوى المؤيدة للشرعية النقاب عما وصفته بمخطط الفلول، لإثارة العنف والهجوم على الفريقين في التحرير ورابعة العدوية. من ناحيته، أكد علاء عماد، عضو اللجنة الإعلامية بالغرفة المركزية لاعتصام القوى الإسلامية، أن المعتصمين في رابعة العدوية لن يبادروا أبدًا بالعنف ضد أي شخص، لكنهم سيدافعون عن أنفسهم ضد أي اعتداء أو هجوم عليهم، وإن التحركات خارج ميدان رابعة العدوية لن تحدث سوى بالتنسيق بين كافة المشاركين في الاعتصام، والذين يبلغ عددهم نحو 40 حزبًا وحركة سياسية تنتمي للتيار الإسلامي في مصر.