أكدت إيمان السيد، زوجة شقيق الشهيد العميد محمد هاني، مفتش الأمن العام بسيناء، أن أقارب الشهيد يريدون القصاص من الرئيس محمد مرسي، ومن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، مؤكدة أن الوزير مسؤول عما حدث ولابد أن يحاسب. وقالت إيمان، في مداخلة هاتفية بفضائية «دريم»، مساء اليوم السبت: إن أقاربه لم يعلموا بخبر استشهاده إلا من خلال وسائل الإعلام.
وأضافت زوجة شقيق العميد محمد هاني:« إن الرئيس مرسي مسؤول عن إراقة دماء رجال الشرطة في سيناء، ويجب أن يرحل فورًا»، متسائلة: «إلى متى سنظل صامتين؟!».
يُذكر أن العميد «محمد هاني مصطفى» مفتش الأمن العام بالداخلية في شمال سيناء، قتل، إثر قيام مجهولين باستهدافه بإطلاق وابل من النيران عليه، حال تفقده الحالة الأمنية بمدينة العريش.