قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الخميس، إنه لم يتحدث بعد إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ بشأن طلب تسليم أدوارد سنودن المتعاقد السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية. وقال أوباما في مؤتمر صحفي في السنغال في بداية جولة إفريقية، إن القنوات القانونية الطبيعية يتعين أن تكون كافية للتعامل مع طلب واشنطن إعادة سنودن، الذي غادر هونج كونج إلى روسيا.
وقال أوباما: "لم أتصل بالرئيس شخصيًا ولا بالرئيس بوتين شخصيًا والسبب هو.. أولا أنني لست مضطرًا لذلك."، وأضاف "ثانيًا لدينا كثير من الأعمال بيننا وبين الصين وروسيا، ولن أسمح لقضية مشتبه به نسعى إلى استعادته أن ترقى فجأة إلى وضع اضطر فيه للتحرك على حساب قضايا كثيرة أخرى."
وأصبح سنودن مصدر حرج لإدارة أوباما، بعد أن سرب تفاصيل برامج مراقبة للحكومة الأمريكية. ووصل سنودن إلى مطار موسكو، يوم الأحد (23 يونيو) قادمًا من هونج كونج. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن دبلوماسيين ومسؤولين في وزارة العدل يتحدثون إلى روسيا، الأمر الذي يعني أنهم يسعون إلى اتفاق لضمان عودته لمواجهة اتهامات بالتجسس. وفي يوم الثلاثاء، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن سنودن في منطقة الترانزيت بمطار موسكو. وأصبح مصير سنودن الآن بؤرة صراع دولي بين الولاياتالمتحدة والصين وروسيا خصميها في مجلس الأمن.