تحت «هاشتاج» بنزين، أعرب «الفيسبوكيون» عن غضبهم بسخرية من أزمة الوقود فقال أحدهم «أة يا بلد ياللى شرا الحشيش فيكي اسهل من شراء لتر بنزين» وكتب أخر« انا اللى ضاع من عمرى سنين، وأنا واقف في طابور بنزين»، فيما حرّف ناشط أغنية الملك محمد منير لتصبح «خايف اوعدك موفيش، اقول في بنزين تلاقي مفيش». وكتب أخرون «بعد تصريح وزير البترول : سبب ازمة البنزين هو قلق المواطن، أصل بيقولك لما المواطن بيقلق بيقل افراز البنزين من الغدد البترولية!» و«تلخيص حالة الشارع في كلمتين: انهيار حاد في أعصاب الشعب للقضاء عليه قبل يوم 30 يونيو منتحرا ، حسبي الله» فيما عبّر أحد المتأزمين قائلا «صدق القائل بنزين في التانك ولا مليون في البنك»، وأعلن أخر عن عرض مغري يتضمن «للبيع: 10 لتر بنزين 92 بالجركن بتاعهم بسعر مغري ..للجادين فقط ..الوسطاء يمتنعون».
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل دّون أحد النشطاء «يا جماعة اللي يتسرق منه عربيته دلوقتي يقول الحمد لله مش هقف في طابور البنزين تاني»، وتسائل بعضهم أسئلة امتازت بالسخرية السوداء قائلاً «محدش يعرف بنزينه فيها بنزين ومقفش فيها أكتر من خمس ساعات؟»
وحاول أخر شرح الأزمة الطاحنة وكتب «نازل احط بنزين و واخد معايا العدة "اللاب توب و كتاب" تقولي ليه الكتاب أقولك عشان بطارية اللاب توب بتخلص قبل ما أكون مونّت».
ابتدع أحدهم قصة قصيرة ليعبر عن حالة اختفاء الوقود وحكى «في نهاية النقاش الحاد قالت له بحده : أنا هولع في روحي، فنظر لها صامتاً واقترب منها وهمس في اذنها: لقيتي بنزين فين ؟»
واقتبس اخرون مقولات بعض الساسة والمشاهير محرفا بما يتناسب مع الازمة الحالية، قائلين «لا يوجد أزمة بنزين، ولكن أزمة وقود "معمر القذافي ستايل"»، واقترح أحدهم إعارة اللاعب «بنزيمه» لاعب فريق ريال مدريد للنادي الأهلي لحل الأزمة وقال « لو بنزمية بتاع الريال راح الأهلي ممكن المشكلة تتحل شوية».
من ناحية أخرى أطلقت خدمة «بيقولك» المعنية بإرسال تنويهات للمشتركين بها لتدلهم على الاماكن المزدحمة، خدمة جديدة باسم «بنزينك» معلنة «بنزينك بيخلص عشان طابور البنزين الطوييييل؟ دلوقتي مع «بيقولك» تقدر تعرف المحطات اللي فيها بنزين.