أعلن حزب النور السلفي، اليوم الثلاثاء، عدم المشاركة في أي فعاليات أو اعتصامات ينظمها التيار الإسلامي المؤيد للرئيس محمد مرسي، أو القوى المعارضة في 30 يونيو. ودعا يونس مخيون رئيس الحزب، في مؤتمر صحفي عقده الحزب اليوم، إلى تحديد موعد انتخابات مجلس النواب القادم وتشكيل حكومة تكنوقراط، وإعادة النظر في التعيينات التي تمت من محافظين وغيرهم كحلول فورية للحد من تفاقم الأزمة السياسية التي تشهدها مصر حاليًا. وشدد «مخيون» على ضرورة إنهاء أزمة النائب العام، مضيفا أن الدستور حصل على تأييد الشعب، لذلك فإن إسقاطه أمر مرفوض، ولكن يمكن أن يعدل وفق آليات معينة. واستنكر رئيس حزب النور، محاولات تكفير البعض للآخرين ورفض تصوير الحزب الحاكم على أنه ضد الإسلام، كما أعرب في الوقت نفسه رفضه لتصريحات المعارضة التي تحرض على العنف، على حد قوله. وأكد رئيس الحزب على كامل التقدير لدور القوات المسلحة وحرصها على أمن وسلامة المواطنين، وعدم سماحها بانزلاق البلاد لمستنقع العنف، مشيرًا إلى ضرورة الحرص علي أن تبقى القوات المسلحة متفرغة لمهمتها الأساسية المتمثلة في حماية الوطن من العدو الخارجي . من جانبه، أعلن الدكتور بسام الزرقا، نائب رئيس حزب النور، رفضه إقصاء الرئيس بطريقة غيرة شرعية بغض النظر عن أدائه.
وأشار الزرقا إلى أن هناك انتقاد لأداء الحكومة في مصر وأن عددًا من القوى السياسية رأت أن الحل هو انتخابات رئاسية مبكرة رغم ثمنها الباهظ، منوهًا أن الخاسر الأكبر من الشحن الذي تقوم به كل الأطراف هو الوطن، والحل في انتخابات برلمانية ليقرر الشعب من يمثله.