عبر الروائي والكاتب يوسف القعيد، عن سعادته البالغة بقرار الجمعية العمومية الطارئة التي عقدت الجمعة، وقررت رسميًا سحب الثقة من الدكتور محمد مرسي والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة، تضم ممثلين لمختلف الاتجاهات الوطنية والسياسية والفكرية، ومحاسبة المسؤولين عن كل الدماء والشهداء الذين سقطوا من أجل ثورة يناير المجيدة من شهداء التحرير والاتحادية إلى شهداء بورسعيد. وأضاف القعيد، في حواره مع الإعلامي محمود الورواري، في برنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث"، أن هذا موقف عظيم جدًا ويحدث لأول مرة في تاريخ اتحاد الكتاب المصري، وهو بذلك سبق جميع النقابات المهنية بما في ذلك نقابات الرأي مثل نقابة الصحفيين والمحامين ونادي القضاة، وهو ما يعني أنه سجل سبق حقيقي على مثل هذه النقابات، ولم يكتف بسحب الثقة من مرسي، ولكنه قدم خريطة طريق لعبور ما بعد مرسي، فقدم ما هو أكثر.
ومضى يقول: إن ما قام به اتحاد الكتاب يغفر لهم أي شيء، كما أنه يعتبر دفاعًا عن شرف الكتاب لمدة 100 سنة قادمة، على حد قوله.