أكد رئيس الوزراء القطري، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، اليوم السبت، أن اجتماع الدول ال11 الداعمة للمعارضة السورية في الدوحة، اتخذ «قرارات سرية» لتغيير الوضع على الأرض، مشيرًا إلى أن تسع دول في المجموعة متفقة على الدعم العسكري من خلال المجلس العسكري للجيش السوري الحر. وقال الشيخ حمد، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع: إن الدول ال11 اتخذت «قرارات خاصة سرية في كيفية التحرك العملي لتغيير الوضع على الأرض في سوريا»، إضافة إلى القرارات المعلنة.
وأشار المسؤول القطري إلى تحقيق «نقلة نوعية» خلال الاجتماع في الدوحة، موضحًا أن «الدول أغلبها متفقة، ما عدا دولتين، على كيفية تقديم الدعم العملي للثوار من خلال المجلس العسكري»، فيما الدولتان الباقيتان تدعمان بسبل أخرى.
وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، أكد في وقت سابق، أن بلاده لم تتخذ قرارًا بتسليح المعارضة السورية.
واعتبر الشيخ حمد أن الحل السياسي من خلال مؤتمر جنيف هو الأفضل، لكن عبر عن «شكوك كثيرة لأن النظام لديه خط واحد»، وهو «القتل والقتل والقتل والتدمير»، على حد قوله.
وشدد على أن «الحل السياسي مهم، لكن المهم أيضًا التوازن على الأرض، وإعطاء المعارضة السورية، وخاصة الجناح العسكري كل ما يتطلب من أمور لكي يكون وضعهم أحسن».
وأشار إلى ضرور «وضوح الرؤية» بعد تأكيد استخدام السلاح الكيماوي، وتدخل حزب الله في النزاع السوري بشكل مباشر، مؤكدًا أن «الجميع مقتنع اليوم بالتدخل السريع، لا أقصد تدخلًا عسكريًّا بشكل تقليدي، بل كيفية دعم مقاومة الشعب السوري».