شرعت القوات المسلحة وقوات الشرطة في تنفيد مخطط أمني؛ لإحكام السيطرة الأمنية، ظهر اليوم الأحد، على جميع المصالح الحكومية والحيوية بمدينة العريش والمحاور المحيطة بها في شكل أمني غير مسبوق. وتمثلت مخططات القوات المسلحة في وضع متاريس حديدية ومدرعات وصدادات، أمام المصالح الحكومية وعلى رأسها ديوان عام محافظة شمال سيناء والمصالح الحيوية بشراكة من القوات المسلحة وقوات الشرطة.
وأكد مصدر أمني بالعريش، أن تلك الإجراءات هي استعدادات أمنية احترازية، قبل حلول يوم 30 يونيه المقبل المرتقب لخروج مظاهرات سحب الثقة من النظام التي تدعو لها بعض الفصائل السياسية.
وأشار عدد من أهالي المدينة إلى أن الإجراءات الأمنية الجديدة، تعتبر الأكبر منذ ثورة 25 يناير، حيث شملت جميع مداخل ومخارج مدينة العريش، التي تم تعزيزها بالقوات والمتاريس في شكل جدي استعدادًا لحدوث أي طوارئ خلال الفترة المقبلة.
وفي سياق متصل، حلقت مروحيتان تابعتان للقوات المسلحة، صباح اليوم، في أجواء مدينتي الشيخ "زويد ورفح"، بعد أن توقفت عمليات التحليق الاستطلاعي لنحو ثلاثة أيام.
ورصد شهود عيان، تحليق مروحيتين من طراز "أباتشي" صباح اليوم، في سماء مدينة الشيخ زويد، وقراها الجنوبية، في شكل دائري، قبل توجههما إلى مدينة العريش.
وتشهد محافظة شمال سيناء حالة استنفار أمني، وتشديد إجراءات التفتيش عند حواجز الجيش والشرطة على الطريق الدولي، فضلًا عن إحكام الرقابة على جميع مداخل مدينة رفح الحدودية، مما أدى إلى توقف شبه تام لحركة نقل البضائع عبر الأنفاق.