أعلنت وزارة التربية والتعليم ما اعتبرته «ملامح مضيئة تطبق للمرة الأولى في امتحانات الثانوية العامة، التي تجرى حاليا، وقال بيان رسمي للوزارة إن هذه الملامح ساعدت على مرور الأسبوع الأول من الامتحانات دون مشاكل». وبحسب البيان، فأبرز هذه الملامح اتباع عدد من الإجراءات لأول مرة هذا العام، منها جعل الاشتراك فى أعمال الامتحانات بالاختيار وليس بالإجبار كما كان متبعا في الأعوام السابقة، وتدريب واضعي الأسئلة على الأساليب الحديثة لوضع الامتحان الجيد.
واعتبرت الوزارة، أن هذا العام شهد مناهضة الغش بالموبايل أو الإنترنت من خلال التتبع اليومي، ورصد المشاركين فى محاولات الغش والتعرف عليهم وملاحقتهم، وتطبيق عقوبات الغش عليهم وهى الحرمان عامين من أداء الامتحانات، وتحديد مواقع ومجموعات الغش على الإنترنت والعمل على إغلاقها من خلال الجهات التي تقوم بتشغيلها، وذلك قبل الامتحان بوقت كاف.
وقال البيان إن الوزارة عملت على محاربة الغش التقليدي بواسطة العمال، بنقل هؤلاء العمال من مدارسهم إلى مدارس أخرى طوال فترة الامتحانات، ومنع أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة، والعاملين بها من دخول المدرسة أثناء فترة الامتحانات، ومنع كل محاولات الإخلال بنظام الامتحان، وذلك عن طريق إغلاق باب اللجنة بإحكام من الداخل طوال فترة الامتحان، ومنع دخول أو خروج أي فرد حرصا على عدم خروج أوراق الأسئلة خارج اللجان، مع منع أي مسئول من دخول اللجان والاكتفاء بتفقد القيادات من الخارج حتى المحافظين.
وتعمل الوزارة هذا العام على تصحيح كل كلمة يكتبها الطالب داخل كراسة الإجابة حتى ولو بالقلم الرصاص، وكذلك الإجابات المشطوبة أو المطموسة، لمساعدة الطالب على النجاح، مع تشكيل حجرات التقدير بشكل غير متجانس، لضمان توزيع الخبرات المختلفة على كل حجرة مما يؤدى إلى نشاط الحجرة ودقة التصحيح، وندرة الأخطاء.
وأعلنت نقابة المعلمين أن الأسبوع الأول من الامتحانات شهد حالات فردية للغش عن طريق الموبايل وسماعات البلوتوث لم تتعد 12 حالة، منها 6 لطالبات 2 منهن بالدقهلية و4 بالقاهرة والجيزة والباقي طلبة من محافظات مختلفة، وأكدت أن الامتحانات هذا العام نموذج جيد لما يجب أن تكون عليه العملية الامتحانية.