قال الدكتور محمد صبحي، رئيس قسم القلب والأوعية الدموية في جامعة الإسكندرية، إن أمراض القلب والأوعية الدموية تمثل السبب الرئيسي للوفيات في مصر، فيما يعاني نحو 27% من السكان من ارتفاع ضغط الدم، وحوالي 20% من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. وأضاف صبحى، خلال الندوة التي عقدتها إحدى شركات الدواء، على هامش المؤتمر السنوي لجمعية القلب أمس الخميس، "إن المصريين أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب في سن مبكرة"، موضحًا أن هذه الزيادة تعود إلى الشيخوخة المتقدمة بين السكان، والتوسع العمراني، والتغييرات الطارئة على النظام الغذائي، وأنماط الحياة المستقرة، علاوة على التدخين والإجهاد.
وتابع "يعاني أقل من 1% (من إجمالي عدد السكان) من مرض الرجفان الأذيني، وهو اضطراب ضربات القلب الأكثر انتشارًا، ويؤثر في عدد كبير من السكان على الصعيد العالمي"، مرجعًا سبب انتشار مرض الرجفان الأذيني إلى الزيادة في متوسط عمر السكان.
وأشار إلى أن الدراسات الحديثة، التي أجرتها مجلة القلب الأمريكية عام 2012، أفادت أن سن المصابين بأمراض القلب التاجية في منطقة الشرق الأوسط يبلغ 10 سنوات، وهو الحد الأدنى بين الأشخاص الذين خضعوا للتشخيص ذاته في الغرب، وتعود 25 - 40% من الوفيات في العديد من الدول العربية إلى أمراض القلب والشرايين.