قال أحمد حسنى، المنسق الإعلامى لحملة تجرد المؤيدة للرئيس محمد مرسى، إن الحملة، بالتنسيق مع عدة قوى وتيارات سياسية مختلفة، قررت النزول إلى الشوارع والميادين بدءا من يوم 28 يونيو لحين استقرار البلاد، ولمواجهة أى فوضى أو أى تخريب قد يحدث فى أى مكان. وأضاف حسنى فى تصريحات خاصة ل«الشروق» إنه تم التنسيق مع عدة قوى إسلامية وسياسية مختلفة بشأن مواجهة أى تخريب قد يحدث أثناء المظاهرات التى دعت إليها حملة «تمرد»، مشيرا إلى أن الحملة قد تنظم تظاهرات فى محيط قصر الاتحادية بجانب بعض الأماكن الأخرى.
من جانبه قال خالد المشد، المتحدث باسم حملة تجرد، فى تصريحات ل«الشروق» إن أى شخص فى مصر سيبدأ باستخدام العنف أو يدعو إليه أو يتجه إلى التخريب تجاه أى مؤسسة أو أى شخص مصرى آخر فهو إنسان خائن لهذا الوطن، ولا يستحق أن يحمل جنسيته، «سواء كان هذا الشخص منتميا لحملة تمرد أو تجرد أو تشرد أو أى مصيبة» على حد تعبيره.