قال حسام مؤنس، المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي المصري: إن هناك فرقًا كبيرًا بين «تفتيت» و«تطهير» المعارضة، ممن «انتسبوا إليها زورًا» بحسب قوله. وأضاف مؤنس، في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»، اليوم الخميس، أن ممارسات وتصرفات «من انتسبوا زورًا للمعارضة والثورة» تحتاج إلى وقفة جادة ومحاسبة حقيقية.
كانت الأخبار توالت خلال الساعات الماضية، عن لقاء جمع عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادي البارز بجبهة الإنقاذ، مع خيرت الشاطر، نائب المرشد العام جماعة الإخوان المسلمين، أمس الأربعاء، بمنزل أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، وهو ما اعتبره موسى «لا يؤثر على موقف المعارضة المصرية، رغم محاولات شق الصف التي يقوم بها البعض».
وأضاف موسى، في 4 بيانات متتالية، أصدر 3 منها عبر مكتبه الإعلامي، والرابع عبر حسابه على «تويتر»، صباح الخميس، أنه «لن يتجاوب مع محاولات تفريق المعارضة، حفاظًا على وحدة الصف»، مضيفًا أن «النقاش سيكون داخل جبهة الإنقاذ، وليس من خلال أجهزة الإعلام، دعمًا لصلابة ووحدة الجبهة».