أكد هشام زعزوع، وزير السياحة، أن السياحة المصرية هى فرس الرهان الرابح، الذي يجر عجلة الاقتصاد في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن عدد العمالة في القطاع السياحي بلغ حتى الآن 4 ملايين مصري، خاصة وأن هذا القطاع يجذب نحو 70 صناعة، وهى تشكل مصنعا جاهزا للتشغيل الفوري. وأشار الوزير، خلال اللقاء الذي نظمته الغرفة الكندية الليلة الماضية مع المسئولين الحكوميين بحضور عدد كبير من أعضاء الغرفة ورجال الأعمال والمختصين بشئون القطاع السياحي المصري، إلى استعادة القطاع لمزاولة نشاطه مرة أخرى تدريجيا، حيث بلغ عدد السائحين الذين زاروا مصر في الربع الأول من العام المالي الحالي 4 ملايين حققوا إيرادات بلغت 3 مليارات دولار محققة زيادة قدرها 12% عن نفس الفترة من عام 2012، منوها بضرورة التسريع في الوصول إلى زيادة قدرها 17% لتعود المعدلات إلى طبيعتها.
وأكد تمتع مصر بمقومات هائلة بفضل موقعها الاستيراتيجي الذي أهلها لتكون مقصدا لسائحي العالم، مما ساهم فى حصولها على المرتبة رقم 22 من أهم 50 مقصدا سياحيا عالميا، كما استحوذت على المركز الأول بين دول الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أنها جاءت في المركز الأول بين دول شمال أفريقيا مستحوذة على 22.7% من إيرادات السياحة في منطقة دول الشرق الأوسط و1.5% من حصة السوق العالمية.
ولفت هشام زعزوع وزير السياحة إلى تراجع أعداد السياح الوافدين إلى مصر عامي 2011-2012، كنتيجة واقعية لحالة عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني التي مرت بها البلاد في هذه الفترة الزمنية، رغم الجهود المكثفة التي بذلها القطاع السياحي لاستعادة السياح للسوق المصرية.