أكد هشام زعزوع وزير السياحة، أن السياحة المصرية هى فرس الرهان الرابح، الذي يجر عجلة الاقتصاد في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن عدد العمالة في القطاع السياحي بلغ حتى الآن 4 ملايين مصري، خاصة وأن هذا القطاع يجذب نحو 70 صناعة وهى تشكل مصنعا جاهزا للتشغيل الفوري. وأشار الوزير خلال اللقاء الذي نظمته الغرفة الكندية الليلة الماضية مع المسئولين الحكوميين بحضور عدد كبير من أعضاء الغرفة ورجال الأعمال والمختصين بشئون القطاع السياحي المصري إلى إدراك الحكومة بأهمية هذا القطاع الذي سيساعد على ضخ وتوليد العملات الأجنبية لمصر، مما يساهم في حل الكثير من الأزمات الاقتصادية. وأكد تمتع مصر بمقومات هائلة بفضل موقعها الاستيراتيجي الذي أهلها لتكون مقصدا لسائحي العالم، مما ساهم فى حصولها على المرتبة رقم 22 من أهم 50 مقصدًا سياحيا عالميا، كما استحوذت علي المركز الأول بين دول الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أنها جاءت في المركز الأول بين دول شمال أفريقيا مستحوذة على 22.7 % من إيرادات السياحة في منطقة دول الشرق الأوسط و1.5$ من حصة السوق العالمية. ولفت زعزوع إلى استعادة القطاع لمزاولة نشاطه مرة آخرى تدريجيا، حيث بلغ عدد السائحين الذين زارو مصر في الربع الأول من العام المالي الحالي 4 ملايين حققوا إيرادات بلغت 3 مليارات دولار محققة زيادة قدرها 12 % عن نفس الفترة من عام 2012، منوها بضرورة التسريع في الوصول إلى زيادة قدرها 17% لتعود المعدلات إلى طبيعتها.